أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن وقوع مجازر جماعية في جنوب السودان كما أن أطفالاً تم تجنيدهم للقتال في البلاد. وقال مساعد الامين العام للأمم المتحدة لحقوق الانسان ايفان سيمونوفيتش في ختام زيارة إلى جنوب السودان إن "فظائع جماعية ارتكبت من قبل الطرفين. وخلال زيارتي وردتني تقارير عن مجازر جماعية واعدامات ميدانية واعتقالات عشوائية وإخفاء قسري وعنف جنسي وتدمير واسع للممتلكات واستخدام للأطفال في النزاعات". وأضاف سيمونوفيتش "شهر واسع من النزاع أعاد جنوب السودان عقداً إلى الوراء". وحذّر من أن "الآلاف قُتلوا وتم تشريد المئات فيما 70 ألفا يسعون للحصول على الحماية في مخيمات اللاجئين و30 ألفاً في مخيمات الأمم المتحدة في جوبا وحدها". وقال إن الأزمة التي بدأت سياسية أخذت بعداً إثنياً داخليا. ومنذ بدء الأزمة، اتهم رئيس جنوب السودان سلفا كير، نائبه السابق رياك مشار بتنظيم انقلاب عسكري، واعتقل كير عشرات المساعدين لمشار، من بينهم مسؤولون حكوميون سابقون.