تعتزم ولاية جنوب دارفور، تحريك قوات إضافية لمحلية "السنطة" والمناطق التي شهدت تهديد الحركات المسلحة ، مشيرة إلى استقرار الأوضاع الأمنية هناك عقب الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها من قبل المتمردين وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي. وقال نائب والي جنوب دارفور مهدي بوش- للمركز السوداني للخدمات الصحافية السبت- إن القوات الإضافية بصدد التحرك من محلية "برام" إلى "السنطة" لحفظ الأمن. وأضاف أن الحياة عادت لطبيعتها بعد الهجوم الذي تعرضت لها تلك المناطق من قبل متمردي مناوي، الذين تمكنت السلطات من ردعهم وإبعادهم لخارج نطاق المنطقة، بعد أن قاموا بترويع المواطنين وسرقة ممتلكاتهم بغرض التشوين . وأشار نائب والي جنوب دارفور، إلى أن المجموعات المتمردة التي تدخل ولاية جنوب دارفور، معظمها متسللة من حدود دولة الجنوب، وولاية جنوب كردفان، وكشف في هذا الصدد عن توجه وفد مكون من القيادات الرسمية بحكومة الولاية والإدارة الأهلية لمحلية السنطة ، لمساعدة المواطنين المتضررين من الأحداث الأخيرة .