أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء الأحداث الأخيرة في ميانمار والتي تعرض خلالها المواطنون المدنيون المسلمون الروهنجيا في منغداو الجنوبية بولاية راخين للنهب والاغتصاب والقتل. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في بيان اليوم أن تلك الأحداث تعد انتهاكا للحقوق الأساسية للمسلمين الروهنجيا الذين يتعين على حكومتهم أن توفر لهم الحماية باعتبارهم مواطنين وأقلية ، كما تشكل تلك الأحداث أيضا إنتهاكا جسيما من جانب حكومة ميانمار لالتزاماتها الدولية التي تقضي بحماية المدنيين. وشدد على أن تلك الأحداث تعد خرقا للبيانات الموقعة بين فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي وسلطات ميانمار خلال الزيارة التي أجراها فريق الاتصال إلى ميانمار في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2013. وحث الأمين العام حكومة ميانمار على الالتزام بالإطار الذي وافقت عليه وذلك من أجل فرض سيادة القانون والوفاء بما قدمته من تأكيدات بخصوص إحترامها لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ، داعيا القادة السياسيين في ميانمارإلى ممارسة نفوذهم في سبيل إحلال السلم وتعزيز روح التسامح والمصالحة المجتمعية.