قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار أرو، اليوم الأحد، إن بعثة حفظ السلام في مالي ستصل لكامل قوامها في يوليو المقبل بعد مرور عام على تولي مسؤوليتها في أنشطة حفظ السلام داخل الأراضي المالية. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن أرو أعلن عن الجدول الزمني في وقت سابق اليوم خلال ترأسه لوفد مكون من 15 عضوا من مجلس الأمن الدولي في زيارة لمالي لمدة يومين. ومن المفترض أن تتألف البعثة من 12 ألف فردا من القوات النظامية، ولكن اعتبارا من الشهر الماضي تم نشر 6400 من الشرطة والأفراد العسكريين فقط داخل الأراضي المالية. وسقط النصف الشمالي في مالي تحت سيطرة الانفصاليين الطوارق ثم المتشددين المنتمين لتنظيم القاعدة في أعقاب الانقلاب العسكري في مارس 2012 وتدخل القوات الدولية التي تقودها فرنسا في يناير 2013. وعلى الرغم من عقد انتخابات تشريعية ورئاسية ناجحة في البلاد خلال العام الماضي، فإن الوضع الأمني في مناطق الشمال لا يزال غير مستقر.