أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن التهديدات والضغوط لم تترك تأثيرا على الشعب الإيراني، لذا يجب القبول بحقوق إيران النووية. واعتبرت أفخم - في تصريح لها بثته وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم الأحد - أن سبيل المفاوضات القائمة على الاحترام المتبادل وقبول الحقوق المؤكدة للشعب الإيراني هو الذي يثمر عن نتائج ، مشيرة إلى أن بعض التحاليل التي تطرحها الأوساط الأمريكية حول البرنامج النووي الإيراني ناجمة عن افتراضات خاطئة ومعلومات ناقصة إزاء سلمية هذا البرنامج ومقوماته، واصفة إياها بغير البناءة والمثيرة للشكوك. وأوضحت أنه في ظل استمرار المحادثات بين إيران والقوى الدولية، فإن إثارة الشبهات والتصريحات النابعة من وجهات نظر سلبية اعتمادا على آراء المتطرفين لا يمكنها أن تدعم العملية التفاوضية .