أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يوي جيون " أن جزيرة /رن آي/ جزء لا يتجزأ من جزر/ نانشا/ الصينية".. مشددا على" أن الصين لن تقبل احتلال الفلبين للجزيرة بأي شكل من الأشكال". ودعا المتحدث خلال مؤتمر صحفي الجانب الفلبيني إلى" وقف جميع التصرفات الاستفزازية وبذل الجهود للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي". وكان الجيش الفلبيني قد أرسل سفينة صيد بصحبة صحفيين إلى جزيرة / رن أي/ لنقل الامدادات إلى طاقم السفينة الحربية الفلبينية التي سبق أن رست على الجزيرة ولم تغادرها. ومن جهة اخرى ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية ان بلاده تراقب عن كثب تحركات الجيش الياباني الأخيرة في نقطة بأقصى الغرب، وهى جزيرة استوائية تبعد مسافة 150 كم عن جزر / دياويو/ التي تتنازع الصين واليابان مليكتها. وقد أدلى المتحدث بتصريحه هذا تعليقا على اقامة اليابان محطة رادار في جزيرة /يوناجوني/ هذا الشهر ، وأضاف قائلا "سيواصل الجيش الصيني دورياته وتدريبه العسكري في المناطق ذات الصلة". وكانت اليابان قد تحركت بشكل أحادي لشراء وتأميم جزر دياويو، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات بشدة بين البلدين . وجاء التصريح بعد يوم واحد من اعلان الصين رفضها الحازم لادراج جزر دياويو تحت اطار معاهدة التعاون والأمن المشترك المبرمة بين اليابان والولايات المتحدة ، ردا على تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بان هذه الجزر"تقع فى نطاق البند الخامس من المعاهدة" قبل وصوله في زيارة إلى طوكيو. قنا