اعتبر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أن تفشي التطرف أحد أبرز التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، وهو ما يتطلب تعزيز العمل العربي المشترك، منوهًا أن الشباب العربي يعاني من تدهور ثقافي وهو ما يجعله فريسة للإرهاب

وقال العربي  خلال كلمته في مجلس وزراء الإعلام العرب في الدورة الـ 47، إن المجلس بسعى لمواجهة التحديات والأزمات، التي تواجه الدول العربية لافتا إلى ضرورة التمسك بالمهنية والمصداقية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول العربية، لمكافحة الإرهاب وإقتلاعة من جذورة.

وناشد العربى وسائل الإعلام العربية بضرورة تخصيص منابر وقنوات إعلامية تخاطب الغرب من أجل تصحيح وجهة النظر الخاطئة عن الإسلام وتغير نظرية الإسلام فوبيا، مشيرًا إلى أهمية نشر تعاليم الديني الإسلامي الحنيف التب تنبذ العنف وتحث على إرساء قواعد السلام في العالم، وأضاف : "إننا نعيش واقعا يفرض على وسائل الإعلام العربية القيام بدور لمواجهة التحديات، وتحتم عليها أن تتمسك بالمهنية والموضوعية والمصدقية والحيادية التامة والتفريق بين الحرية الإعلامية والإساءة للأديان وتهديد الأمن".

وشدد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عزم الدول الأعضاء اتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة التحديات الإرهابية، قائلا: "يجب أن يكون هناك اهتمام إعلامي موجه للشعوب الغربية، من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي والثقافة العربية التحديات، التي تواجه الأمة العربية".

وأضاف العربي أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا، وتأتي على أولويات القضايا العربية، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوصول لحل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والتصدي لمحاولات لتهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى وهدم المنازل، متابعا "يجب إيجاد حل للنازحين الفلسطينيين، وعلى الإعلام العربي دور كبير في حل هذه القضية".