اعلنت مسؤولة في الامم المتحدة السبت ان اكثر من 30 الف كونغولي فارين من المعارك في شرق الكونغو الديموقراطية، لجأوا الى اوغندا منذ الخميس. وعبر حشد من اللاجئين الحدود باتجاه اقليم بونديبوغيو (غرب اوغندا) منذ هجوم المتمردين الخميس على بلدة كامانغو في شمال شرق الكونغو الديموقراطية. وقالت كارين رينغات المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان اللاجئين فاق عددهم الثلاثين الفا الجمعة. وكانت تقديرات سابقة اشارت الى 23 الف لاجىء. وكان متمردون اوغنديون في "القوات الديموقراطية المتحالفة" هاجموا الخميس واحتلوا لفترة قصيرة بلدة كامانغو في مقاطعة شمال كيفو. وبحسب مسؤول عسكري كونغولي في شمال كيفو فان الجيش الحكومي استعاد مساء الجمعة السيطرة على المنطقة. واعلن بادي انكوندا المتحدث باسم الجيش الاوغندي من جانبه ان تعزيزات عسكرية ارسلت الى المنطقة الواقعة على طول الحدود مع الكونغو الديموقراطية. وقال "نشرنا ما يكفي من القوات على حدودنا المشتركة للتاكد من عدم عبور هؤلاء الارهابيين (حركة التمرد) الحدود لان اوغندا هي هدفهم". واضاف "نحن على اتصال مع الجيش الكونغولي والوضع يتجه الى العودة الى المعتاد لكن سكان (شمال كيفو) واصلوا العبور الى اوغندا خشية تعرضهم للقتل بايدي المتمردين". وتلقى مسلحو حركة التمرد على الرئيس يوري موسيفيني (الحاكم منذ 1986) تدريبهم في تسعينات القرن الماضي في سلسة جبال روينزوري غرب اوغندا. وكانت القوات الحكومية الاوغندية هاجمت قواعدهم قبل عامين واصبح قسم من المتمردين الان متمركزا في الكونغو الديموقراطية.