أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء، أن "حوالي 50 الف سوري مسيحي طلبوا الجنسية الروسية كحماية من العنف الذي يرتكبه مقاتلو المعارضة في سوريا". وكتب هؤلاء المسيحيون السوريون، من سكان منطقة القلمون على بعد 90 كلم شمال دمشق، في رسالة سلمت الى الوزارة عبر "قنوات دبلوماسية" بحسب البيان، ان "هدف الارهابيين المدعومين من الغرب هو الغاء وجودنا هنا بأفظع الوسائل بما في ذلك القتل الوحشي للمدنيين". واكدوا في الرسالة ان "روسيا تواصل اتباع سياسة حازمة لحماية سوريا وشعبها ووحدة اراضيها، ويعرف مسيحيو الشرق ذلك منذ قرون بأنْ  لا احد يحمي مصالحهم اكثر من روسيا". واضافوا "بما ان القانون السوري يسمح بالجنسية المزدوجة قررنا ان نطلب الجنسية الروسية، فروسيا ستحمينا اذا كنا مهدَّدين بالتصفية الجسدية من قبل الارهابيين". وشدد المسيحيون على "أنهم جميعا لا يريدون ترك منازلهم ولا يريدون مساعدات مالية، بل يطلبون حمايتهم من مؤامرة الغرب وكراهية المتطرفين