واشنطن ـ مصر اليوم
قدم البيت الأبيض اليوم استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي خلال العامين المتبقين له في سدة الحكم.
وتضمنت الاستراتيجية رؤية أوباما للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين مع انتهاء الحرب في العراق وافغانستان.
وحذر التقرير، الذي تم طرحه على الكونجرس الامريكي، من أن تزايد التطرف العنيف وتنامي التهديدات الارهابية يمثلان خطرا مستمرا من احتمال شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها. كما أن تصاعد التحديات التي تواجه الامن الاليكتروني والاعتداءات الروسية وسرعة تأثيرات التغير المناخي وتفشي الامراض المعدية والاوبئة جميعها تثير القلق ازاء الامن العالمي وفقا للوثيقة المقدمة الى الكونجرس.
وأكد التقرير مجددا الخطوط العريضة التي أعلنها أوباما خلال خطاب حالة الاتحاد في يناير الماضي والذي اكد فيه قيادة الولايات المتحدة على الساحة الدولية وان الامن والازدهار العالمي يعتمدان على واشنطن.
وأشار التقرير كدليل على ذلك إلى حملة الولايات المتحدة وحلفائها للتصدي لتنظيم داعش والجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة انتشار فيروس ايبولا في غرب افريقيا بالاضافة الى الجهود الامريكية والاوربية لمواجهة الاعتداءات الروسية على اوكرانيا.
وأكد التقرير مضاعفة الجهود على جميع تلك الجبهات. كما نوه التقرير إلى المفاوضات الجارية حاليا مع ايران بشأن الملف النووي ورغبة الادارة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي يضمن سلمية البرنامج النووي الايراني مؤكدا ان كافة الخيارات لاتزال مطروحة على الطاولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ومن ناحية أخرى اكد التقرير رغبة الادارة الامريكية في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع كوبا مما يعزز قدرة الشعب الكوبي على تحديد مستقبله بحرية.
نقلًا عن "أ.ش.أ"