نظم لبنانيون اليوم اعتصاما على طريق المصنع القريب من الحدود السورية؛ تضامنا مع المحاصرين في بلدة مضايا السورية (السنية) التي يحاصرها الجيش السوري .

من جانبه، نوه رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية المرشح للرئاسة اللبنانية - في تصريح نشر على مواقع التواصل الاجتماعي - بما تشهده أيضا بلدات كفريا والفوعة ونبل والزهراء (وهي بلدات سنية) من حصار على يد المعارضة، وقال إن "الوجع" والحرص على التضامن مع هذه البلدات والدعوة لفك الحصار عنها "واحد".

من جانبه، طالب النائب اللبناني مروان حمادة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي المقرب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بـ"نزع صفة المقاومة والنضال عن كل من يساهم في حصار مضايا أو يسكت عنه"، وقال "ليخجل حزب الله وإيران والنظام السوري، بل فليخجل العالم وموفده السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا مما يجري في بلدة مضايا السورية".

وأضاف "عدنا الى ما هو أبشع من النازية والستالينية والصهيونية، ما يدعونا إلى نزع صفة المقاومة والنضال عن أي شخص أو تنظيم أو دولة تساهم في حصار مضايا أو تسكت عن هذه الجريمة الإنسانية البشعة"، و أضاف "ندعو الدولة، العاجزة أصلا عن منع التدخلات في الصراع السوري، إلى النطق - على الأقل- بإدانة جرائم يساهم فيها "متابعا" هناك أفرادا من لبنان كنا نتمنى أن يبقوا في مواقعهم الأساسية في مواجهة إسرائيل، وآلا يشاركوا في جريمة العصر بحق الشعب السوري".