القاهرة - اكرم علي
أكد وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، أن الاجتماع الوزاري السداسي سيستكمل المناقشات السابقة حول سد النهضة الإثيوبي, وأن قضية مياه النيل تعد قضية أمن قومي لدول مصر والسودان وإثيوبيا، وأن شعوب وزعماء الدول الثلاث ينظرون باهتمام بالغ لخروج اجتماعات ومفاوضات سد النهضة الإثيوبي بتوافقات وتفاهمات مشتركة تحقق مصالح تلك الدول.
وذكر غندور، في كلمته الأحد خلال افتتاح الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، في الخرطوم، أن مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام في دعم هذه الأهداف, وأن يلعب الدور الإيجابي في هذا الملف الحيوي والمهم لشعوب الدول الثلاث.
وأضاف أن الاجتماع الجاري, الذي يستمر على مدار يومين, يستهدف تنفيذ توجيهات رؤساء الدول الثلاث ويعمل على تحقيق تطلعات شعوبهم؛ للوصول إلى تفاهمات كي يمكن الاستفادة من الهبة الربانية وهي نهر النيل, مؤكدًا أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق التوافق بين البلدان الثلاثة.