الجهاد الإسلامى فى فلسطين

دعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إلى الشروع فورا في حوار وطني فلسطيني شامل تحت إشراف الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاتفاق على إستراتيجية عمل وطنية خلال المرحلة القادمة.

وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنها لا تشارك في أي حكومة باعتبار أن الشعب الفلسطيني يخوض مرحلة تحرر وطني توجب على الجميع الالتفاف حول خيار المقاومة.

واعتبرت أن الترتيب الحقيقي للبيت الفلسطيني الداخلي يستدعي البدء الفوري بحوار وطني شامل بهدف الاتفاق على إستراتيجية وطنية تقود النضال الوطني في المرحلة القادمة بعد أن تأكد للجميع انغلاق أفق أي تسوية مع العدو الإسرائيلي تم تسويقها عبر أكثر من 20 عاما.
وأشارت "حركة الجهاد" إلى أن الحوار الذي تدعو إليه ينبغي أن يكون تحت إشراف وإدارة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي اتفق عليه في حوارات القاهرة.

وطالبت الحركة بالتوافق الوطني بين المكونات السياسية قبل اتخاذ أي خطوة، في إشارة إلى الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قررت في اجتماعها برام الله يوم /الاثنين/ الماضي تشكيل لجنة من أعضائها للاتصال مع كافة الفصائل بما فيها حماس للتشاور للوصول إلى حكومة وحدة وطنية في غضون أسبوع بدلا من حكومة التوافق الوطني الحالية.