المفاعل النووى الإيرانى

قال دبلوماسيون من الدول المشاركة في المحادثات بشأن ملف إيران النووي إن العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران قد يتم تخفيفها بشكل كبير بحلول ديسمبر المقبل في حال التوصل لاتفاق مع القوى العالمية.

ونقلت شبكة بلومبرج الأمريكية عن دبلوماسيين قولهم إن أطراف التفاوض لم تتفق حتى الآن على حجم وسرعة تخفيف العقوبات عن إيران، كما لم يقوموا بتحديد الخطوات التي ينبغي على إيران القيام بها من أجل تخفيف العقوبات عنها، لكن دبلوماسي رفض ذكر اسمه قال إن العقوبات قد تخفف بشكل كبير بحلول ديسمبر المقبل، وهو الموعد الذي سيكون بوسع مراقبي الأمم المتحدة اتمام تقييم الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي فيه، فيما توقع دبلوماسيون آخرون أن تخفيف العقوبات لن يبدأ قبل بداية العام المقبل.

من جانبها، تسعى إيران لتسريع وتيرة رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عنها قبل 3 أيام فقط من انتهاء مهلة المباحثات مع القوى العالمية، والتي تعقد حاليا في العاصمة النمساوية فيينا.

وقال وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف إنه رغم الخلافات التي مازالت قائمة إلا أن إيران والقوى العالمية لم تكن أقرب للتوصل لاتفاق قط من هذه المرحلة، وياتي هذا التصريح بعد أن قال في وقت سابق إن التوصل لاتفاق من عدمه مرهون بموافقة أو رفض الولايات المتحدة لرفع العقوبات.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو قد انضم لأطراف التفاوض اليوم السبت في فيينا ليضع الرتوش الأخيرة على التحقيقات التي استمرت 12 عاما بشأن الطبيعة العسكرية لبرنامج طهران النووي، وهي الخطوة التي من شأنها تمهيد الطريق نحو تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها وفقا لاتفاق من شأنه تحجيم برنامجها النووي.

وقال أمانو إن وكالة الطاقة الذرية سيكون بمقدورها إصدار تقرير عن طبيعة البرنامج النووي الإيراني نهاية العام الجاري في حال استمرار التعاون معها من قبل إيران.