ذخائر غير منفجرة في جانغالاك في جنوب كابول

بعد 35  عاما من النزاعات، لا تزال الاراضي الافغانية الاخطر في العالم مع وجود الغام وذخائر وقنابل غير منفجرة من كل العيارات كما ان قوات حلف الاطلسي غادرت بدورها البلاد تاركة خلفها اعدادا كبرى من العبوات القاتلة.
وبموجب الاتفاقية الدولية حول بعض الاسلحة التقليدية الموقعة في 1980 يترتب على اي طرف نزاع ان يساعد في تطهير بقايا المتفجرات الحربية قبل رحيله.
لكن الواقع مغاير في بلد لا يزال في نزاع مثل افغانستان.
ويقول صديق رشيد مدير مجموعة دعم التحرك ضد الالغام في افغانستان، الوكالة المرتبطة بالامم المتحدة والتي تدير انشطة نزع الالغام في البلاد، "حين يقع نزاع وتدخل ميداني، تستخدم اسلحة وتبقى ذخائر غير منفجرة على الارض".
واتلفت 16,5 مليون عبوة ناسفة في افغانستان منذ 1989 بحسب هذه المجموعة التي تامل في تخليص البلاد من كل بقايا المتفجرات بحلول 2023.
وخلال اي تدخل عسكري، لا تنفجر حوالى 10% من القذائف ويمكن ان تبقى قابلة للانفجار على مدى سنوات كما يقول خبراء. وفي افغانستان تم استخدام مئات من الذخائر المختلفة من قنابل، بعضها انشطارية، وقذائف مدفعية وقذائف دبابات ومدفعية وصواريخ.
(أ ف ب)