السيسي

طالب رئيس الطائفة الإنجيلية، القس صفوت البياضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح أبواب مصر لإيواء مسيحيي العراق النازحين جراء التهجير، أسوة بموقفنا من السودان.

وأوضح البياضي، خلال كلمته مساء الثلاثاء، في أمسية "معًا ضد العنف"، التي ينظمها مجلس كنائس مصر "سنفتح بيوتنا وكنائسنا، وسننفق أموالنا لإخواننا الذين يتألمون".

وأضاف أن "ممثلي الكنائس اتفقوا خلال اجتماعهم مع مطران الكلدان، الإثنين، على فتح حساب بنكي لصالح مسيحيي الموصل".

وأعرب البياضي عن "رفضه، ذهاب مسيحيي العراق إلى فرنسا، في الوقت الذي يمكن لمصر استقبالهم، حتى يعودوا إلى بلادهم بعد استقرار أوضاعهم".

وأردف "لابد من اتخاذ إجراءات حازمة، إزاء ما يجري في العراق، نحن لا ندعو إلى حرب، لكننا ندعو دائماً إلى السلام، وحفظ الأنفس، واحترام إنسانية البشر وتعدديتهم".

ووصف رئيس الطائفة الإنجيلية ما يجري لمسيحيي العراق بأنه " (إرهاب) على أساس الهوية، داعياً الأزهر والكنائس إلى تبني موقف موحد ضد العنف والتهجير".

ورحب البياضي، بقرار وزير الأوقاف، الذي قصر صعود المنابر على الأزهريين فقط والأئمة الرسميين، مشيرًا إلى أن "العنف وصل إلى المنابر وخرج من البيوت، حتى أصبح السوق كله عنف".