أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه في حال إبرام اتفاق نووي بين بلاده والدول الست، فإن طهران تتعهد بتطبيقه، لكنه إذا قام الطرف المقابل بانتهاك الاتفاق فإنها ستغير مسارها فورا وبشكل أسرع مما يتخيله الآخرون.

ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية اليوم الأربعاء عن روحاني قوله - خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية - إن "المفاوضات لا يمكنها أن تصل إلي نتيجة حتى الأول من يوليو، ويمكن أن نصل إلي اتفاق خلال أيام، لقد تم حل جزء كبير من القضايا لكن هناك جزءا صغيرا من القضايا لا يزال قائما وهي قضايا مهمة".

وأضاف أنه "نظرا إلي التقدم الذي حصل في المفاوضات، فإن التوصل إلي اتفاق هو في متناول اليد إذا لم يسع الطرف المقابل لفرض مطالب مبالغ فيها وإذا كان مسار المفاوضات في إطار تفاهمات لوزان وجنيف".

كما أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تتخلى عن سياسة الاقتصاد المقاوم حتى في حال التوصل إلي اتفاق نووي، قائلا "سوف نمضي في مسار الاقتصاد المقاوم، نعلم هذا المسار يعود بالنفع على البلاد وهو طريق يمكنه أن يزيد من القدرة الوطنية".