مجلس الأمن

جدد مجلس الأمن الدولي إعرابه عن "القلق الشديد ازاء تدهور الوضع الأمني في دول منطقة وسط أفريقيا ، وخاصة الأزمة في جمهورية افريقيا الوسطي، وامتداد اثرها الإقليمي في وسط المنطقة ، بما في ذلك اتساع نطاق الأنشطة الإرهابية لجماعة بوكو حرام في نيجيريا".
كما أعرب المجلس أيضا ـ في بيان صحفي اليوم ـ عن القلق ازاء انعدام الأمن البحري في خليج غينيا، والإتجار غير المشروع بالأحياء البرية ، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ، وأدان بشدة "الهجمات المروعة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها (جيش الرب للمقاومة) ، وانتهاكاته المتواصلة للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان بما في ذلك تجنيده للأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح وأعمال القتل والتشوية والإغتصاب".
ورحب بيان المجلس بالجهود الدبلوماسية التي بذلها السيد أبو موسي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته ، والمبعوث الخاص للإتحاد الأفريقي المعني بمسألة جيش الرب للمقاومة السيد فرانسيسكو ماديرا في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي، وتسهيل استمرار عمليات فرقة العمل الإقليمية التابعة للإتحاد الإفريقي في المنطقة.
وحث البيان بلدان المنطقة علي مزيد من التعاون مع فرقة العمل الإقليمية من أجل انهاء خطر (جيش الرب للمقاومة ) ، وعلي اتخاذ التدابير اللازمة لعدم افلات أعضاء جيش الرب من العقاب علي ما تقوم به من عمليات علي أراضيها.
كما حث بيان المجلس بعثات الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في المنطقة (بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وبعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطي) علي مواصلة جهودها الرامية الي مكافحة (جيش الرب للمقاومة).
وأشاد مجلس الأمن الدولي في بيانه بجهود الجهات المانحة لتقديم المساعدات الإنسانية الي السكان المتضررين من جيش الرب للمقاومة في افريقيا الوسطي والكونغو وجنوب السودان ، ودعا الي السماح بوصول المساعدات الإنسانية علي نحو آمن ودون عوائق لجميع المتضررين في تلك البلدان.
نقلًا عن "أ.ش.أ"