رياض منصور

طالب المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور اليوم /الجمعة/ المنظمة الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، إلى حين "انتهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضحت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أنه في جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت لمناقشة الأحداث في القدس والأراضي الفلسطينية قال منصور إن "تدنيس الإسرائيليين للمسجد الأقصى يشكل استفزازا للفلسطينيين وينذر بتحويل الصراع إلى صراع ديني".

وحمل منصور "السلطة الإسرائيلية" مسؤولية ما تشهده الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة منذ أيام عدة من أعمال عنف، راح ضحيتها أكثر من 35 فلسطينيا، نجمت عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى.

وطالب منصور مجلس الأمن "بالتدخل العاجل" لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة محاسبة "المسؤولين الإسرائيليين والمتطرفين الذين يقترفون أعمال بشعة" ضد المدنيين.

وقال إن الوضع متفجر وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، ويتوجب علينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل وقف إراقة الدماء، وبعد ذلك نبحث الطريقة التي تحمي المدنيين في الأراضي الفلسطينية".

وكان مساعد الممثل الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة، دافيد رويت، قد أكد في وقت سابق رفض إسرائيل الحماية الدولية للفلسطينيين، وقال: "دعوني أوضح تماما أن إسرائيل لن توافق على أي وجود دولي" في المسجد الأقصى.