رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال (يسار) مستقبلا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

اشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين في الجزائر ب"المعركة المشتركة" بين البلدين بمواجهة تهديد الجماعات الجهادية، وذلك بعد ساعات على اعلان الحكومة الليبية مقتل الجهادي الجزائري مختار بلمختار في غارة اميركية في شرق البلاد.

وشكلت ملفات مكافحة الارهاب وازمتي ليبيا ومالي محور المباحثات التي اجراها هولاند على مدار اكثر من ساعة مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وقال هولاند اثر اللقاء "لقد تطرقنا الى كل المسائل الدولية" ومن بينها "الساحل، ومكافحة الارهاب مع ما حصل لتوه في تشاد (حي وقع هجومان انتحاريان داميان)، ومالي وليبيا".

وكان الرئيس الفرنسي شدد لدى وصوله الى مطار هواري بومدين عصرا على "الحرب المشتركة" بين البلدين "ضد هذا العدو المرعب والشرس الذي وجهنا له ضربات وآخرها قبل ساعات"، في اشارة الى الغارة الاميركية التي استهدفت القيادي الجهادي الجزائري مختار بلمختار مدبر عملية الهجوم على مصنع الغاز في ان اميناس في 2013.

ولاحقا قال هولاند خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال عما اذا كان بلمختار قتل في الغارة الاميركية، "لا يمكنني تأكيد (مقتله) لكننا كنا نعلم من اجهزتنا الخاصة ان بلمختار كان في ليبيا"، مضيفا ان "هناك احتمالا كبيرا جدا ان يكون بلمختار قتل" وذلك استنادا الى "طيف من المعلومات" المتطابقة.