طوكيو ـ مصر اليوم
قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إن ممثلي الحكومة يخططون لمناقشة مسألة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بصورة روتينية، وذلك عندما يلتقي الجانبان يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف كيشيدا - في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الأحد - أن المحادثات ستسير على النحو المقرر لها، وذلك بمناقشة اختطاف مواطنيين يابانيين على يد عملاء كوريا الشمالية، غير أن الاجتماع يقدم أيضا فرصة مهمة لمناقشة التجارب الصاروخية والبرامج النووية التي تجريها بيونج يانج، بما ينتهك اتفاقية عام 2002 بين اليابان وكوريا الشمالية الذي أُطلق عليه اسم "إعلان بيونج يانج"، وينتهك أيضا قرارات مجلس الأمن التابع للأم المتحدة.
وأوضح كيشيدا أن طوكيو استخدمت القنوات الدبلوماسية لتقديم احتجاج شديد اللهجة لقادة بيونج يانج على إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن بلاده ينبغي عليها تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية للرد بحزم على تصرفات كوريا الشمالية، معربا عن اعتقاده أنه يجب على مسؤولي بلاده حث مسؤولي كوريا الشمالية على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية أطلقت في وقت سابق اليوم صاروخين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان)، وذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاقها ثلاث مقذوفات قصيرة المدى باتجاه المياه قبالة ساحلها الشرقي.
وتطلق كوريا الشمالية الصواريخ بصورة روتينية، وتختبر من حين لآخر قاذفات صواريخ قصيرة المدى لا تشملها العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة، لكن امتلاك كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية مثل سكود واختبار إطلاقها يمثل انتهاكا للعقوبات، وينظر إليه على أنه إسهام في برنامج بيونج يانج للصواريخ طويلة المدى. واختبرت كوريا الشمالية حتى الآن إطلاق صواريخها الباليستية وصواريخ أخرى 11 مرة هذا العام.