المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الشيخ سلمان

وصف المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الشيخ سلمان، الإدعاءات التي تشير إلى قيامه بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان ليست سوى أكاذيب مضللة ضمن حملة موجهة ضده.

ويعد رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم واحدًا من ثمانية مرشحين يتنافسون على خلافة سيب بلاتر في الانتخابات المقرر إجراؤها في شباط / فبراير المقبل.

وكانت تقارير تناولت قيام الشيخ سلمان وقت أن كان رئيس إتحاد كرة القدم البحريني بالتواطؤ في احتجاز لاعبي كرة قدم ورياضيين آخرين، ولكنه عاد ليؤكد في حديثه لـ "بي بي سي سبورت" أنه لا يستطيع إنكار شيء لم يقدم على فعله.

وشدد الشيخ سلمان على أن مثل هذه الإدعاءات لا تسيء فقط إلى شخصه، وإنما تؤذي الشعب وتضر البلاد أيضًا وذلك لأنها كاذبة ومغرضة ويتم تناولها مرارًا وتكرارًا منذ وقت مضى وحتى يومنا هذا، ويعود تاريخ هذه المزاعم إلى الحملة التي أعقبت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية والتي اندلعت في البحرين عام 2011.

وفي السياق نفس أوضح الشيخ سلمان الذي يدعم إرساء ملف تنظيم كأس العالم عامي 2018 و2022 على روسيا وقطر على التوالي، أنه سوف يعمل على استعادة وتطهير سمعة "الفيفا" سريعًا في حال انتخابه رئيسًا لها.

وتحدث عن الدوريات الكبرى في العالم مثل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولي الألماني "بوندزليغا"، وحتى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم وكيف أنها تدار باحترافية شديدة، وأن الإتحاد الدولي لكرة القدم لا بد وأن يسير على النهج نفسه.

ويخوض الشيخ سلمان الانتخابات على رئاسة "الفيفا" أمام المرشحين الأمير علي بن الحسين من الأردن، ولاعب منتخب "ترينداد" و"توباغو" السابق ديفيد ناكهيد، ونائب الأمين العام السابق لكرة القدم جيروم شامبين، والأمين العام للإتحاد الأوروبي جياني إنفانتينو، ورئيس الإتحاد الليبيري لكرة القدم موسي بيليتي.

ويقضي رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني عقوبة الإيقاف 90 يومًا التي وقعت عليه بسبب تلقيه مبلغ 1.3 مليون جنيه إسترليني من سيب بلاتر في عام 2011.