قائد المنتخب الوطني رمزي صالح

صرَّح قائد المنتخب الفلسطيني الكابتن رمزي صالح، بأنَّ وجود المنتخب الفلسطيني في نهائيات كأس أمم أسيا حقق مكاسب سياسية كبيرة من خلال إيصاله صوت ١٢ مليون فلسطيني في رسائل كانت مفيدة وكبيرة لشعب مضطهد وتحت الاحتلال.

وأوضح صالح، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ المنتخب الفلسطيني استفاد من هذه التجربة، خصوصًا أنَّ المشاركات المقبلة للمنتخب هي تصفيات كأس العالم في حزيران/ يونيو المقبل، لافتًا إلى أنَّ مشاركة المنتخب في كاس أسيا أكسبته خبرة كبيرة.

وأضاف "كانت تجربة مفيدة وجديدة على منتخب يتطور باستمرار وكل اللاعبين وحتى إدارة المنتخب استفادت من هذه التجربة وأنا جزء من المنظومة التي استفادت من خلال تواجدها في بطوله من هذا الحجم".

وأكد صالح أنَّ اتحاد الكرة الفلسطيني سيضع خطة مناسبة للإعداد، فضلًا عن إعداده لجنة لتقييم المشاركة الأخيرة وانتقاء العبر والاستفادة من الأخطاء لتفاديها، مشددًا على أنَّ تشكيل اللجنة كان خطوة ايجابية، معتبرًا أنَّ ١٢ كانون الثاني/ يناير كان يومًا تاريخيًا في حياة الفلسطينيين؛ لأنه كان يوم رفع العلم الفلسطيني في أكبر محفل أسيوي.

وأبرز أنَّ المنتخب وحَّد الشارع الفلسطيني، وكرة القدم أصبحت وسيلة لتوحيد الصف الفلسطيني مما أفسدته المناكفات السياسية على الساحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ المنتخب الفلسطيني أعاد اللحمة الوطنية من خلال التفاف كل الفلسطينيين في الداخل والخارج وراء منتخبهم.

وأشار صالح إلى أنَّ هذا الجيل من اللاعبين مهد الطريق للأجيال القادمة لتقديم كرة قدم متطورة، كما أنَّه وضع فلسطين في مكانة مناسبة على خارطة الكرة الأسيوية.