القاهرة - محمد حسين
أكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، أن تطبيق تقنية الفيديو في مصر، تم بعد إرسال خطاب رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، للموافقة على تنفيذها بشكل مختلف نسبيًا.
وصرح عبد الفتاح "لم نخترع شيئًا، ما يغضبني، ما الأخطاء الجديدة لهذه التجربة؟"، مضيفًا: "لا نملك أن ننفذ تجربة من انفسنا بل العودة إلى الاتحاد الدولي، وأرسلنا خطابًا بذلك".
واستدرك عضو اتحاد الكرة: "لكن البعض لديهم تصميم على تدمير هذه التقنية، وأفكر في اعتزال العمل التحكيمي، أتمنى أن يعلم الجميع الحقيقة، التجربة ليست اختراعًا، تقنية الفيفا لا يمكن تطبيقها في الدول الإفريقية، لأنها تحتاج تكلفة مادية كبيرة".
وأوضح: "تقنية الاتحاد الدولي عبارة عن غرفة تضم 3 حكام، لديهم شاشات تعرض الألعاب من كل الزوايا ، فالمخرج يرسل اللقطة لحكم الفيديو، هناك خيارين إذا كان حالة واضحة، حكم الفيديو يؤكدها، أما الخيار الثاني من الممكن أن يخرج حكم الساحة للتأكد من قراره".
وتابع: "فكرة الفيديو في مصر بدأت منذ 6 أشهر، حيث تحدث هاني أبو ريدة مع ماسيمو بوساكا، وأكد له صعوبة تطبيقها في مصر، لأنها تتكلف ملايين الجنيهات وآلاف الدولارات".
واستطرد عصام عبد الفتاح: "أي تجربة لها إيجابياتها وسلبياتها، لا توجد مشكلة فنية أدت إلى أخطاء، وشددنا على المدربين بعدم الذهاب إلى حكم الفيديو، أيًا كانت القرارات".
واختتم: "لا يحق للاعب أن يطالب بإعادة، بل حكم الفيديو أو الساحة، ولابد أن يكون حكم الفيديو متواجدًا بالملعب في غرفة قريبة من أرض الملعب، لأنه لا يمكن أن يغادر حكم الساحة الملعب إلى غرفة منفصلة للتأكد من الإعادة".
علاء عبد الغني يؤكّد أنّ مرتضى منصور صفعه على وجهه أمام اللاعبين