تمكن لاعب مانشيستر يونايتد من اقتناص لحظة فارقة في تاريخه الكروي، عندما سجل هدفًا في مرمى ريال مدريد على الرغم من الانتقادات الحادة التي يلاقيها داني ويلباك بسبب عدم نجاحه في التهديف وإضاعة الكثير من
الفرص، وعلى الرغم من التعليقات التي صدرت عن كريستيانو رونالدو التي أشار فيها إلى أن هدف ويلباك لم يمكن مانشيستر من الفوز، ولا يستحق كل هذه الفرحة، والاحتفال الذي قام به لاعب مانشيستر يونايتد، لكن الهدف أعطى اليونايتد ميزة أضافت الكثير للفريق، ومن المتوقع أن يبدأ في البناء عليها في مباراة العودة في مانشيستر.
كما كان هدف ويلباك الذي أحرزه في مرمى الريال في مباراة الذهاب في مدريد من العوامل التي حسنت سمعة اللاعب في أعقاب مشاركته في يورو 2012 والتي لم يتمكن خلالها من إثبات أنه ما زال يمكنه دفع منتخب إنكلترا إلى الأمام، وهو ما يمكن أن ينتج عنه انضمام اللاعب للمنتخب، والاعتماد عليه كأحد القوى الأساسية للمنتخب.
ومن المتوقع ألا يبدأ السير أليكس فيرغوسون بويلباك المباراة المرتقبة مع الريال، إذ يرى أن ادخاره للاعب حتى الحاجة إليه إذا تأزمت الأمور، هو الخيار الأفضل الذي يُرجح أن يلتقطه المدير الفني لمانشيستر يونايتد. وبالنسبة للاعب فقد وُلد في مانشيستر، لأبوين غانييْنن ويعتبر إحراز هدف في ريال مدريد، محطة مهمة للغاية في حياة اللاعب، وهو ما عبر عنه ويلباك بقوله أنه "سعيد بإحراز هذا الهدف، وأنه إحساس عظيم أن ينجح في ذلك". وأضاف ويلباك أنه "كان يحلم باليوم الذي يحرز فيه هدفًا في ريال مدريد منذ الصغر".
ويُعد صيام ويلباك عن التهديف لفترة طويلة من الأمور الغريبة التي لا يجد لها الكثيرون تفسيرًا واضحًا، إذ كان هداف إنكلترا الأول في 2012 ولم تكن لديه أي مشكلة في التسجيل على الإطلاق على الرغم من عدم تضمينه في قائمة نجوم أليكس فيرغوسون المتألقين".
وأكد اللاعب الإنكليزي، أنه "يرغب في اللعب في خط الهجوم، إذ يلعب على الأطراف في الوقت الجاري، وهو ما يعتقد أنه سبب في عدم تمكنه من إحراز أهداف". ومن الحالات المشابهة لما يتعرض له ويلباك، حالة اللاعب واين روني الذي يتم تكليفه ببعض المهام أحيانًا على الأطراف.