الدار البيضاء ـ سعيد علي
أكد مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين رشيد الطاوسي، أن الفوز الذي تحقق على حساب المنتخب التونسي بهدف دون رد، "لم يكن سهلاً، نظراً للندية التي لعب بها نسور قرطاج في اللقاء". وأضاف الطاوسي في تصريح لـ"مصر اليوم" بأن المنتخب المغربي بفوزه هذا قطع شوطاً مهماً نحو التأهل إلى نهائيات الكأس الافريقية للمحليين العام القادم، مبرزاً أن المهمة مازالت لم تنتهي وأسود الأطلس المحليين مطالبين بالحفاظ على نتيجة التفوق في لقاء الإياب، الذي سيجمع المنتخبين السبت 13 تموز/ يوليو الجاري في الملعب الكبير في مدينة طنجة. وبعد أن نوه الطاوسي بالمجهود الكبير الذي بدلته العناصر المغربية، رغم النقص العددي بعد طرد اللاعبين أبرهون والسعيدي، أوضح أن الهدف الذي أرسم لتحقيقه هو التأهل إلى نهائيات هذا الحدث الافريقي المحلي الذي عجز المغرب عن المشاركة فيه مرتين متتالية. وبخصوص مباراة العودة في طنجة قال الطاوسي: "المباراة ستكون ندية وقوية، لأن المنتخب التونسي سيلعب من أجل رد الدين والبحث عن نتيجة تمكنه من التأهل ". وكان المنتخب الوطني المغربي فازعلى نظيره التونسي 1-0 في مباراة ذهاب الدور الثاني الحاسم المؤهل عن منطقة شمال إفريقيا للنسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في كرة القدم، المقررة في جنوب إفريقيا، التي جمعت بينهما مساء السبت، سادس تموز/ يوليو، على أرضية الملعب الأولمبي في مدينة سوسة التونسية، وسجل هدف فوز النخبة المغربية اللاعب عبد الصمد لمباركي في الدقيقة 90. وبهذا الفوز يكون المنتخب الوطني قد قطع شوطاً هاماً نحو بلوغ الأدوار النهائية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لأول مرة في مشواره بعدما غاب عن النسختين الأولى في كوت ديفوار سنة 2009 وفاز بلقبها منتخب الكونغو، والثانية في السودان (2011) التي توج منتخب تونس بطلاً لها. ويتأهل الفائز في المواجهة المزدوجة (ذهاباً وإياباً) بين المنتخبين المغربي والتونسي مباشرة إلى النسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام في الفترة ما بين 11 يناير/كانون الثاني، والأول من فبراير/شباط 2014، في جنوب إفريقيا.