اللاعب رامي ربيعة

أكد رامي ربيعة نجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي المصري أن صفقة انتقاله إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي تسير بشكل جيد وقريبًا جدًا ستحسم الأمور متمنياً أن تنتهي بنجاح من أجل تحقيق حلم الاحتراف الأوروبي.

وأوضح اللاعب أن الصفقة كانت تمر ببعض العراقيل أبرزها وجود خلاف بسيط بين الأهلي ومسؤولي لشبونة البرتغالي حول نسبة بيعه بعد ذلك حيث يتمسك الأهلي الحصول على 15 % في حين يتمسك مسؤولو النادي البرتغالي منح الأهلي 10 % لاسيما بعد انتهاء  الخلاف المالي بين الطرفين.

وكشف أن آلام الإصابة لم تنته حتى الآن بشكل نهائي ولكنه تحسن كثيرًا عن الفترة الماضية ما دفعه إلى العودة من جديد للمشاركة في التدريبات الجماعية في فريقه بغية قضاء على شائعات التمارض التي شنت عليه بحجة غيابه المستمر عن التدريبات لاسيما أن البعض لم يصدق أنها إصابة رغم أنه لم يغب طويلا كغيره من زملائه اللذين كانوا يعانون من إصاباتٍ مختلفة .

وأوضح ربيعه أنه رفض الحقن المسكنة لأنه ما زل صغيرًا حيث لم يتخط الـ21 عامًا حتى الآن وبالطبع يخشى على مستقبله من تأثير تلك الحقن، مشيراً إلى أنه سبق وأن حصل على 12 حقنة من أجل اللحاق بالمباريات ولكن لم يستطع أن يضر مستقبله أكثر من ذلك فقد حصل على حقنتين من قبل عندما كان يعاني من الإصابة في منطقة الظهر وبعد ذلك حصل على ما يقرب من 10 حقن منهم أربعة حقن في الركبة من أجل اللحاق بمباراة غانا في تصفيات كأس العالم والباقي مع منتخب الشباب بعد إجراء جراحة الغضروف طمعًا في اللحاق بكأس العالم للشباب في تركيا ومن ثم رفض اللاعب تمامًا فكرة الحقن للحاق بالدورة الرباعية، لاسيما أنه استشار والده بحكم عمله طبيبًا ونصحه بعدم الحصول على أي حقنٍ من هذه النوعية حفاظًا على مستقبله.

واختتم ربيعه حديثه متمنيناً التوفيق في رحلته الاحترافيه المرتقبة مع لشبونة البرتغالي وأن تكون ناجحة من أجل تحقيق تمثيل مشرف لبلده في الخارج، فضلاً عن أن  طموحاته مع النادي البرتغالي بلا حدود لتكون محطة مثالية لاستكمال مشوار الاحتراف الخارجي لتكون تجربتي على غرار تجربة محمد صلاح المعروف بـميسي العرب.