حارس مرمى "وادي دجلة" أمير عبدالحميد

أعرب حارس مرمى "وادي دجلة" أمير عبدالحميد، عن سعادته، بالتواجد مع فريقه وتألقه خلال مباريات الدوري الممتاز، مشيرًا إلى شعوره بالاستقرار الفني و النفسي داخل جدارن النادي.

وصرح عبدالحميد، في مقابلة لـ"مصر اليوم"، قائلًا: "أشعر بارتياح داخل "وادي دجلة"، نظرًا لوجود إدارة محترمة وجهاز فني يمتلك سيرة ذاتية رائعة ومميزة وكل شئ يدار هنا باحترافية ولايوجد ما يعكر صفو النادي أو اللاعبين".

وتابع عبدالحميد، أنه يتدرب يوميًا مع الكابتن فكري صالح صاحب التاريخ الكبير مع حراس المرمى المصريين ويتعلم كل يوم الجديد ويستفيد من خبراته المتراكمة، مضيفًا أن هناك حالة من المنافسة الشريفة بينه وبين باقي زملائه الحراس لنيل ثقة الجهاز الفني والمشاركة في الذود عن مرمى النادي في المباريات.

وأضاف الحارس عبدالحميد، أنه سيعتزل داخل جدران "وادي دجلة" نظرًا للاحترافية التي يجدها داخل النادي بالإضافة إلى أنه يبلغ حاليًا 35 عامًا، وسيكتفي بهذا القدر من اللعب رافضًا تكرار تجارب بعض الحراس.

وأشار عبدالحميد، إلى أنه وُفق باختيار "دجلة" خاصة بعد تلقيه أكثر من عرض بعد رحيله من "سموحة" من أندية "المقاولون" و"الجونة" و"المقاصة" و"إنبي"، مشيرًا إلى أنه حزين على الشكل الذي خرج به من "سموحة"، مؤكدًا أنه كان يتمنى الاستمرار مع الفريق السكندري إلا أنه فوجئ بمعاملة غريبة من إدارة النادي مما أجبره على الرحيل.

وكشف الدولي عبدالحميد، أنه تدرب في نادي "وادي دجلة" مع فكري صالح بعد الرحيل من "الأهلي" عقب كارثة استاد بورسعيد، مما جعله يشعر بالراحة النفسية داخل النادي.

وعن الخروج المخزي لمنتخب مصر من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية في غينيا الإستوائية 2015، ذكر عبدالحميد: "منتخبنا خرج بسبب الأخطاء المكررة التي ارتكبها اللاعبون، كاشفًا أن المدير الفني للمنتخب شوقي غريب لم يقصر مع اللاعبين في الفترة الماضية طوال مشوار التصفيات"، مضيفًا أن الظروف لم تخدم الجهاز الفني في المباريات سواء لغياب التوفيق عن بعض النجوم، أو الإصابات التي ضربت صفوف المنتخب قبل المباريات المهمة وعدم انتظام مسابقة الدوري الممتاز خاصة وأن المنتخب خاض بعض المباريات قبل انطلاق المسابقة ولم يصل اللاعبون للمستوي الفني والبدني المطلوب.

وعلّق عبدالحميد، على مباراة الأهلي في نهائي الكونفيدرالية المقبلة، متمنيًا التوفيق لزملائه السابقين في "الأهلي" والحصول على البطولة والتتويج بالكأس، ليصبح أول فريق مصري يحقق لقب الكونفيدرالية الأفريقية بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها من إصابات وقلة خبرة بعض اللاعبين المتواجدين حاليًا إلا أنه يثق في قدرات اللاعبين للتتويج باللقب بسبب روح الفانلة الحمراء التي تظهر في الأوقات العصيبة وهو ما تكرر في كثير من نهائيات البطولات الأفريقية في السنوات الماضية.