جوزيه مورينيو

ما زال الغموض يُحيط بوجهة المدير الفني السابق لـ"تشيلسي" البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد ما رحل عن النادي اللندني في وقتٍ مُنصرم هذا الموسم لسوء النتائج، إذ يقاوم إغراء العودة السريعة إلى ناديه السابق "ريال مدريد"، كما أنه ينتظر ليرى كيف سيتطور الوضع في "مانشستر يونايتد"، وأماكن أخرى في أوروبا قبل إتخاذ قرار نهائي بشأن وظيفته المقبلة.

الـ"ريال" حيث غادر مورينيو في عام 2013 ليعود إلى "تشيلسي"، أعرب عن رغبته في جلبه لمنصب المدير الفني له مرة أخرى، ويحتمل أن يكون كبديل سريع لمنافسه القديم رافا بينيتيز، لكن مورينيو حاليًا غير مُستعد لإعادة النظر في رأيه بأنّ العودة السريعة إلى الـ"ريال" لن تكون في مصلحة مهنته أو حياته الشخصية.

كما أوضح في بيان صادر عن مُمثليه في أعقاب إقالته من "تشيلسي" هذا الشهر، أنّ مورينيو مُستعد للعمل، وسيبدأ على الفور إذا ما شعر بأنها الوظيفة المناسبة.

وقد غادر "ريال مدريد" بسبب سياستهم المتعلقة بدور المدير الفني، إذ توقعوا منه أن يمضي وقتًا في التواصل مع المسؤولين والإعلام، وهذا ما لم يناسبه، إذ وجد نفسه مضطرًا لقبول مسؤوليات أبعد من المجال المعتاد من تدريب اللاعبين. 

ويحتل الـ"ريال" المركز الثالث حاليًا، وسيلاعب "ريال"، "سوسيداد" الأربعاء، و"فالنسيا غاري نيفيل"، الأحد قبل العطلة الشتوية، إذ سجل عشرة أهداف ضد "رايو فاليكانو" في آخر مباراة في الدوري، والتي أعقبت الهزيمة أمام "فياريال".

موقف مورينيو تجاه "مدريد" قد يتغير إذا إتضح أنّ النادي هو أفضل فرصة له للعودة إلى مستوى النخبة في كرة القدم في الأشهر الستة المُقبلة، فقد صرح مُسبقًا أنّ عودته ستكون مع واحد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الأوروبية.

في هذه الأثناء، مورينيو ينتظر ليرى كيف ستؤدي الأحداث بصديقه ورئيسه السابق لويس فان جال في الولايات المتحدة، الذي يواجه "تشيلسي" الإثنين، على ملعب أولد ترافورد.

وقد أمضى المدرب البرتغالي بعض من الأسبوع المُنصرم مع الأصدقاء في الصيد البحري قبالة الساحل بالقرب من سيتوبال، حيث ترك البرتغال لقضاء عطلة عائلية.

لأول مرة في مسيرة مورينيو لا تكون الخطوة التالية واضحة، إذ قرر إعطاء نفسه مزيدًا من الوقت لإتخاذ القرار الصحيح هذه المرة.