الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
أكّد لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم "الحسين خرجة" أن مقابلة الأوروغواي تشكل تحديًا للعناصر المغربية لتبرهن عن علو كعبها وأحقيتها في حمل القميص المغربي، مشيرًا إلى أن اللاعبين يسعون لنيل ثقة المدرب "بادو الزاكي" الذي يقوم "بعمل في العمق"، ويريد إعادة الاعتبار لكرة القدم المغربية التي تعرضت لعدة ضربات موجعة جعلتها تقدم مستويات ضعيفة في الكؤوس الإفريقية التي شاركت بها في السنوات الأخيرة، ولغيابها الطويل عن المشاركة في كاس العالم مند دورة فرنسا 1998.
وكشف "خرجة" عن أنه يضع تجربته الميدانية لخدمة المنتخب الوطني المغربي، مشيرًا إلى أنه سيبدل قصارى جهوده ليكون "في مستوى ثقة "بادو الزاكي" الذي أبى إلا أن يضع ثقته فيّ لأنني دومًا كنت أحس بسعادة غامرة وأنا أدافع عن القميص الوطني".
كما أوضح "خرجة" أن "المدرب "بادو الزاكي" يعرف جيدًا مقدار ما يمكنني منحه للمنتخب الوطني المغربي من إضافة نوعية، سواء داخل رقعة الملعب أو حتى خارجه، لذلك لم يتأخر في مناداتي لأكون بجانبه من أجل بناء منتخب قادر على تأهيل المغرب لمونديال 2018 في روسيا".
ثم رفض الحديث عن قضية إبعاده عن المنتخب المغربي سنة 2012 من طرف المدرب السابق للمنتخب المغربي رشيد الطوسي، مضيفًا أن "كل ما يمكنني قوله إن هذا الحادث أصبح جزءًا سيئًا من الماضي، وبالتالي لا يستحق مني أن أعطيه أي قيمة تذكر"، مشيرًا إلى أن التاريخ سيظهر الأسباب الحقيقية التي دفعت بالطوسي لإبعاده بطريقة، متحدثًا عن "مؤامرة محبوكة الأطراف".
وأعرب "خرجة" عن سعادته بالعودة لحمل قميص منتخب بلاده، وامتنانه للمدرب "الزاكي" على دعوته مؤكدًا أنه سيكون عند حسن ظنه، وسيبرهن لمن شككوا في قدارته بأنه ما زال قادرًا على العطاء.