القاهرة– أحمد السيد
أكد رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة المصري، عامر حسين, أن قرار الأهلي والزمالك تأجيل لقائهما في الدور الـ32 من بطولة كأس مصر، سيكون له ضرر كبير على الفريقين وسيعمل على ضغط المباريات.
وأوضح حسين، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أن الدوري الممتاز سيكون مضغوطًا بعد التوقف الحالي، وكان يجب على الفريقين أن يلعبا الدور الـ32 من دون الدوليين, لاسيما أنهما يمتلكان عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين, يعوض المجموعة التي تنضم للمنتخب الأول خلال المعسكر المقبل.
وأضاف أن مواجهة الأهلي أمام فريق ديروط ستكون في 30 آذار/مارس الجاري, والزمالك أمام الضبعة في 31 من الشهر الجاري، بعد مواجهة المنتخب أمام نيجيريا على ستاد برج العرب في الإسكندرية، المقررة في 29 آذار/مارس الجاري، وهو ما يؤكد أن الموعد السابق من دون الدوليين كان أفضل لهما وهو يومي 26 و27 من الشهر الجاري.
وأشار رئيس لجنة المسابقات إلى أن ضغط المباريات هذا الموسم إجباري, وأن الدوري انطلق متأخرًا عن الموعد المحدد إلى جانب أن اللجنة يجب أن تختتم البطولة في موعد مبكر؛ من أجل منح الأندية فرصة للاستعداد للموسم الجديد وتجنب الإرهاق نتيجة تلاحم المواسم، وحتى يمكن وضع جدول للدوري في الموسم المقبل يتجنّب الضغط الحالي، وأن الجميع يجب أن يتحمل ضغط المباريات في الموسم الجاري حتى يجد في المستقبل أن الأمور قد تحسنت, لافتًا إلى أن هذا ما أوضحه عدة مرات أن الجميع ينظر تحت قدمه فقط إلى هذا الموسم، ولا يرى أن الضغط في الموسم الحالي ينهي الدوري مبكرًا, ويساعد على وضع مواعيد مناسبة للموسم المقبل والمواسم الأخرى المقبلة.
وبشأن معسكرات المنتخب الأول خلال الفترة الحالية، أكد حسين أن المعسكرات الشهرية كان لها دور في ضغط مباريات الدوري أيضًا، وأن توفير معسكرات في شهري نيسان/إبريل وأيار/مايو المقبلين محل دراسة خلال الفترة الحالية، ويجب الانتهاء من وضع جدول الدوري وموقف الأندية التي تستمر في بطولات الأندية الأفريقية من أجل تحديد القرار النهائي, وأنه حتى الآن لا يمكنه منح المنتخب معسكرات شهرية جديدة خارج الأجندة الدولية.
ونفى ما تردد بشأن أن لجنة المسابقات تجامل بعض الأندية على حساب أخرى، مؤكدًا أن جميع الأندية تتعرض لظلم ضغط المباريات هذا الموسم, وهذا ليس قراره ولكن الوضع العام الذي تمر به البلاد هو السبب في هذا الضغط، واختتم تصريحاته بأن إدارة مسابقة الدوري المصري وتنظيم المواعيد صعب للغاية، بالإضافة إلى أزمة الملاعب والموافقات التي تعاني منها الحالة الرياضية باستمرار, وتهدد في كل لقاء اللجنة, وتكون السبب في تأخير إعلان مواعيد المباريات في بعض الأوقات.