اللاعب أحمد رؤوف


اعتبر مهاجم الفريق الأوَّل لكرة القدم في النّادي الاهلي المصريّ أحمد رؤوف أن الهدف الذي سجَّله في مرمى الدِّفاع الحسني الجديدي المغربيّ في إياب دور السّتة عشر من بطولة الكونفيدراليَّة الإفريقيَّة هو الأغلى في مسيرته؛ بسبب التّوقيت الذي أحرز فيه، حيث جاء الهدف في الدقيقة 94، وكان السبب في صعود الفريق إلى دور الثّمانية من البطولة بعد أن كان سيودّعها بعد ثوانٍ قليلة.
وفي مقابلة مع "مصر اليوم" أكَّد رؤوف أنّ الهدف جاء في توقيت مثاليّ للغاية ليردّ على المشكِّكين في قدراته بعدما تعرَّض لحملة من النّقد والتجريح بأنه مهاجم مسنّ ولا يصلح لارتداء قميص النادي الأهلي في هذه الفترة الصعبة.
وأشار إلى أنه لم يلتفت إلى هذه الانتقادات بقدر تركيزه في كيفية استغلال الفرصة المناسبة لإثبات أنه صفقة ناجحة وأنه يستحقّ اللعب للفريق منذ سنوات طويلة .
وعبّر عن سعادته بوضع هدفه بجوار هدف محمد أبوتريكة نجم الفريق السابق في الصفاقسي ضمن أبرز أهداف النهايات السعيدة للنادي الأهلي مؤكدًا أنَّه كان يتمنَّى أن يلعب بجوار أبوتريكة في الفريق قبل اعتزال الأخير لكي يستفيد من موهبته في صناعة تاريخ مشرف بقميص الفريق.
وتوجه رؤوف بالشكر إلى الجهاز الفني للفريق بعدما منحه الثقة ورفض الانسياق وراء حملات التشكيك، وتوجَّه بالشكر بشكل خاصّ للمدير الفنيّ محمد يوسف متمنيًّا أن يستمرّ في قيادة الفريق خاصة أن النتائج المتباينة التي تعرّض لها الأهلي تعتبر ظروفًا عامّة على كل الأندية وليس الأهلي فقط، بينما عبر عن احترامه لأي قرار يصدر من إدارة النادي بخصوص هوية المدرب الجديد للفريق .
وشدد لاعب إنبي السابق على أنه سوف يجتهد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لتثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للفريق لضمان اللعب باستمرار وتمنى أن ينجح الفريق في التتويج بلقب البطولة الكونفيدرالية وأن يعود إلى اهتمامات الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة شوقي غريب خاصة أنه كان أحد اللاعبين الذين فازوا معه ببطولة كأس الأمم الأفريقية في 2010.