أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي

طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تغيير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسبب صعوبة الاعتماد عليه في محاربة تنظيم الدولية الإسلامية في العراق والشام ( داعش)، إضافة إلى عدم توفيقه بين طوائف الشعب العراقي.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، عن السناتور إليوت إنجل في جلسة استماع عقدت في الكونجرس قوله، إن المالكي أضاع فرصة إتمام المصالحة الشاملة بين العراقيين كافة، مشددا على ضرورة أن يترك منصبه كرئيس للحكومة.
وأضاف إنجل "لدي شكوك حقيقة في قدرة رئيس الوزراء المالكي على قيادة العراقيين إلى التوافق. في الحقيقة، على المالكي أن يرحل في أسرع وقت ممكن".
من جهته، اعتبر السيناتور آلبيو سيرز أنه حان الوقت الذي يجب فيه على العراقيين التحرك قدما لاختيار حكومة تمثل وتخدم جميع العراقيين.
وأوضح سيرز أن "الشعب العراقي وحده من سيتحكم في مستقبله وهو وحده من سيتخذ قرار تغيير المالكي".
وقد تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأسابيع الأخيرة لضغط من مشرعين أمريكيين لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلا في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر.
وانضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله المسؤولية عن الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون.
وتقول الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من العراق في عام 2011 إنه يجب على بغداد أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر الرئيس أوباما أي تحرك عسكري ضد التمرد الذي يقوده تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).