نفي رئيس المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية بينجيريا محمد سعد أبو بكر الأنباء التي ترددها وسائل إعلام وصحف محلية بأن هناك خطة لأسلمة البلاد ، واصفا هذه الانباء بغير الصحيحة.
وطالب أبو بكر- في كلمة له خلال المؤتمر السابع لجمعية المحامين المسلمين بأبوجا الليلة الماضية - حكومة الرئيس جودلاك جوناثان بالتفاوض مع جماعة بوكو حرام من أجل الإفراج عن نحو 230 فتاة اختطفن منتصف ابريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد علي يد عناصر من الجماعة .
وحث أبو بكر - الذي يعتبر أكبر مرجعية إسلامية في نيجيريا ويلقب ب "سلطان سوكوتو" - المحامين المسلمين في بلاده باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل اطلاق سراح المعتقلين المسلمين الذين لم يرتكبوا جرائم.
يشار الي أن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو ظهر في شريط فيديو منذ أسابيع ، ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات الأمر الذي اثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن انقاذ الفتيات ، وطالب شيكاو في الشريط بإطلاق سراح أعضاء الجماعة من السجون النيجيرية مقابل الإفراج عن الفتيات.
ويمثل المسلمون أكثر بقليل من نصف سكان نيجيريا البالغ عددهم نحو 170 مليون نسمة ويعيش معظمهم في الشمال الذي يعتمد اساسا علي الزراعة بينما يعيش معظم المسيحين في الجنوب الغني بالبترول.