تجددت التظاهرات السبت في العاصمة البريطانية للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي تسبب في مقتل أكثر من ألف شخص.

فقد خرج الآلاف في العاصمة البريطانية لندن في مظاهرة ، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة .
وتجمع المتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس وزراء بريطانيا في شارع دواننغ ، واستمعوا إلى متحدثين من أعضاء البرلمان، بينهم دايان أبوت و آندي سلوتر، ثم توجهوا إلى بوابات السفارة الإسرائيلية في حي "كنغستون".
وقال جون ريس من جماعة "أوقفوا الحرب" المنظمة للمظاهرة إن "الرسالة الموجهة إلى الحكومة البريطانية والشعب البريطاني: لابد من الضغط على إسرائيل ومقاطعتها وعدم التعاون معها حتى توقف العدوان على غزة".
وعبر ريس عن تفاؤله من إمكانية أن تسفر هذه المظاهرات التي تشهدها لندن و15 مدينة بريطانية اليوم عن إيقاف العدوان الإسرائيلي.
ورغم ارتفاع درجة الحرارة اليوم إلا أن أعداد المتظاهرين كانت في ازياد حيث رددوا شعارات منددة بإسرائيل وداعية إلى التدخل الغربي لإنهاء الأزمة.

وقالت ديان أبوت السياسية المعارضة إن "هذه أكبر مظاهرة لتأييد الفلسطينيين تشهدها بريطانيا منذ سنوات".
وقد توقفت الحركة في شوارع لندن حيث تحركت المظاهرة من أمام مقر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى السفارة الإسرائيلية ،وكان من الواضح حضور واسع في المظاهرة للجالية المسلمة التي يبلغ عدد أفرادها حوالي مليوني شخص معظمهم من أصول هندية وباكستانية.
يشار إلى أن لندن شهدت يوم السبت الماضي مظاهرة تأييد لغزة شارك فيها مئة ألف شخص.

قنا