الجيش الباكستاني

توعد وزير الداخلية الباكستانى "نصار على خان"، المحتجين المناهضين للحكومة، والمحتشدين حاليا فى العاصمة "إسلام آباد"، بالتحرك السريع ضدهم "إذا ما دخلوا المناطق الحمراء"، بحسب قوله.

هذا فى الوقت الذى يواصل فيه كل من "محمد طاهر القادرى" زعيم حزب "الحركة الشعبية الباكستانية"، و"عمران خان" زعيم حركة "العدالة الباكستانية"، تزعمهم لاحتجاجات شارك فيها الآلاف من أنصارهما فى منطقة "أدباره" بالعاصمة.

وجاء توعد وزير الداخلية الباكستانى، فى مؤتمر صحفى عقده ، مساء أمس السبت، بعد تلميح "خان" إلى إمكانية الهجوم على مقر الحكومة، فى الوقت الذى يدعو فيه رئيسها "نواز شريف" إلى الاستقالة، وإلا فإنهم سيواصلون احتجاجاتهم بالعاصمة.

وتابع الوزير الباكستانى قائلا: "لن يتم التدخل لفض أى تظاهرة سياسية ديمقراطية، لكن فى حال ما إذا اتجه المحتجون إلى دخول المنطقة الحمراء والتى تشمل المبانى الحكومية وسفارات الدول الأجنبية، فإننا سنتدخل".

وأوضح الوزير "خان" أنهم تلقوا معلومات استخباراتية تفيد أن انتحارى وعناصر "طالبان" دخلوا إلى مدينيتى "إسلام آباد"، و"روالبندى"، مشيرا إلى أنهم وسعوا من الحزام الأمنى الذى فرضوه حول المتظاهرين منعا لتسلل أى من تلك العناصر بينهم.