الالمانية ليلى اورس تخفي وجهها

دفعت المانية اوقفت في الولايات المتحدة بتهمة محاولة ابتزاز الملايين من ثري سعودي متهمة ابنه زورا باغتصابها، ببراءاتها امام محكمة في لوس انجليس.

وقد دفع محاميان خططا لمحاولة الابتزاز معها ببراءتهما ايضا امام المحكمة العليا في لوس انجليس.

وامرت القاضية رينيه كورن ، بان تبقى المتهمة ليلى اورس البالغة 33 عاما في الحبس بانتظار الجلسة المقبلة التي تعقد في 25 تموز/يوليو والتي ستسمح بالقول ان كانت الادلة المقدمة ضدها كافية لاقامة محاكمة.

واتهمت ليلى اورس ومحامياها الاثنان جوزف جيرار كافالو وايمانويل هادسون بمحاولة الابتزاز، والتواطؤ في جريمة للحصول على المال، ومحاولة عرقلة عمل القضاء.

واتهمت اورس ايضا بالفساد.

وكانت هذه الشابة الالمانية اكدت للشرطة الاميركية في اذار/مارس الماضي انها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد تامر البلوي.

وفي حزيران/يونيو اتصل المحامي هادسون بالشيخ منصور البلوي والد تامر لابلاغه ان مبلغ 15 مليون دولار ينهي القضية.

وفي اليوم نفسه اتصل المحامي الثاني كافالو بالبلوي طالبا منه 20 مليون دولار نقدا تدفع في احد مصارف سويسرا.

وسبق لكافالو ان طرد من نقابة المحامين الاميركيين لمدة ثلاث سنوات في قضية فساد وامضى اشهرا عدة وراء القضبان.

ويواجه المتهمون الثلاثة احكاما بالسجن تصل الى اربع سنوات.

أ ف ب