الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية بحركة فتح

قال الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية بحركة فتح إن المسعى الأمريكي الجديد عبارة عن لعبة سياسية تهدف إلى إفشال الخطة السياسية الفلسطينية التي ترمي إلى التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة.
وأضاف محيسن ـ في حديث مع إذاعة (موطني) اليوم الخميس أن مساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ـ التي تهدف إلى بلورة خطة سياسية جديدة بين دولة فلسطين وحكومة الاحتلال ـ تشكل مسارا بديلا عن التوجه الفلسطيني إلى المؤسسات الدولية وإعطاء المجال للمناورات مع الدول العربية كي تضغط على الجانب الفلسطيني بتأجيل الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة.
وأكد أن القيادة الفلسطينية سوف تستمر في مسعاها في التوجه إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال ، وأضاف " سوف نباشر الخطوات اللاحقة بما يتعلق في مؤسسات الأمم المتحدة ومن ضمنها محكمة الجنايات الدولية".
وأوضح عضو اللجنة المركزية بحركة فتح أن كيري كان يقدم أفكارا شفوية بما يخص عملية المفاوضات سابقا ، ولم يطرح أية ورقة تحمل أفكارا لها علاقة بعملية السلام التي تحدث عنها قبل بدء المفاوضات ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتبنى المناورات والتكتيكات الإسرائيلية وتدعم الاحتلال باتباعها هذه السياسة.
وحول ما تداولته بعض وسائل الإعلام بقيام بعض الدول العربية بالضغط على الرئيس محمود عباس من أجل تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ، قال محيسن " إن هناك قرارا عربيا اتخذ خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة ، والأشقاء العرب ملتزمون بهذا القرار بشكل رسمي ، ومدركون عدم جدية حكومة الاحتلال في تحقيق عملية السلام وأن الجانب الأمريكي لا يبذل جهدا حقيقيا لإنهاء الاحتلال".
وحمل محيسن الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداءات اليومية على المواطنين المرابطين في المسجد الأقصى ، معتبرا ذلك مساسا في العقيدة الإسلامية ، وأكد استمرارية الثقة بالأشقاء العرب لنصرة المسجد الأقصى المبارك

أ ش أ