القاهرة ـ مصر اليوم
تسبب رفض المحكمة الهندية العليا مطالب جنديى البحرية الايطالية المتهمين بقتل صيادين هنود , بقضاء أعياد الميلاد " الكريسماس" فى بلده , خاصة الجندى " سلفاتورى جيرونى المحتجز حاليا فى نيودلهى , وأيضا رفض طلب ماسيميليانو لاتوري الذى تلقى علاجه الطبى فى قريته الايطالية بتمديد فترة النقاهة في إيطاليا لأربعة أشهر ، تسبب في حالة عدم ارتياح الخارجية الايطالية.
وأعلنت الحكومة الايطالية أنها استدعت سفيرها لدى نيودلهي للتشاور. بينما إحتفظ وزير الخارجية باولو جينتيلوني بمزيد من الدبلوماسية مستبعدا قطع العلاقات الثنائية مع الهند ، منوها -في جلسة استماع أمام جلسة مشتركة للجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ - بأن استدعاء السفير الايطالي من الهند هو "إجراء أملته ظروف كهذه تتطلب مشاورات معمقة نظرا لحالة عدم الارتياح الحالية" تجاه سلطات نيودلهي وأن حكومة بلاده "ستحتفظ بكل الخطوات اللازمة" تجاه الهند نتيجة التطورات في القضية، واصفا قرار المحكمة العليا الهندية بـ"غير المقبول" كونها "رفضت مطالب تطلبتها دوافع إنسانية".
يذكر ان أزمة الجنديين لاتوري وجيروني المتهمين بقتل صيادَين هنديين تعود إلى شهر فبراير من عام 2012 حيث أطلقا حينها النار على صيادين أمام شواطئ كيرالا من على متن ناقلة نفط إيطالية يحرسانها ظنا منهما أنهم قراصنة. وتقدمت بعدها إيطاليا بطعن إلى القضاء في ولاية كيرالا بشأن أحقية السلطات الهندية في محاكمتهما حيث ترى روما أن الحادثة وقعت في المياه الدولية بينما تؤكد الهند ولايتها القضائية على الحادث .
حمد//
أ ش أ/