الرئيس السوري بشار الأسد

رحب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية توباياس إلوود، بالإجراء الذي اتخذه مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة ضد حلفاء النظام السوري، ومن بينهم قائد عسكري، وإحدى الجهات الأساسية التي تزود النظام بالأسلحة الكيميائية.
وبعد إعلان مجلس الشؤون الخارجية عن هذه العقوبات، قال توباياس إلوود "أضيف اليوم 12 من المستهدفين الجدد لقائمة العقوبات التي نفرضها ضد سوريا، من بينهم العقيد سهيل حسن، والذي يعرف أيضا باسم "النمر"، وهو أحد أسوأ قادة الأسد العسكريين صيتا بوحشيته، وهو مسؤول عن معاناة المدنيين في أنحاء سورية."
وأضاف "كما تشمل العقوبات أيضا بعضا من المسؤولين عن إنتاج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، والتي استخدمت لقتل مئات الأبرياء."
واستطرد الوزير "إن الحل الوحيد للصراع المدمر في سوريا هو التسوية السياسية. لكن كي تتحقق هذه التسوية، لابد وأن ينخرط نظام الأسد الوحشي بها بحسن نية. وقد أبدى الأسد عدم إرادته فعل ذلك كما هو الوضع حاليا. وبالتالي علينا زيادة الضغوط عليه، وعلى من يساندون بقاءه في السلطة. وهذه العقوبات هي بمثابة رسالة لهم بأن أفعالهم لن تحتمل."

"أ.ش.أ"