الطائرة الجزائرية المنكوبة

يتوجه فى وقت لاحق اليوم /الإثنين/أربعة خبراء من الشرطة العلمية والتقنية إلى باريس لمتابعة العمل الخاص بتحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة الاسبانية التى استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية.
وأكد مدير الشرطة القضائية عبد القادر قارة بوهدبة ـ فى ندوة صحفية عقدها بالجزائر العاصمة ـ أن الهدف من ايفاد هؤلاء الخبراء التابعين للفرقة العلمية الجزائرية التى شاركت فى التحقيق هو متابعة العمل "المخبرى" الخاص بالتعرف على هوية الضحايا والذى استكمالا للعمل الميدانى الذى تم فى موقع تحطم الطائرة والذى انتهى امس الأول /السبت/ مشيرا إلى أنه بالموزاة مع العمل المنتظر إنجازه بباريس، فإن تسعة خبراء جزائريين لايزالون فى مالى فى اطار استكمال عملية التحقيق الجارية بالتنسيق مع السلطات المالية.
وأوضح المسئول الشرطى ان العمل الميدانى ـ الذى تم الانتهاء منه ـ شمل عملية البحث والجمع والترميز للأشلاء التى عثر عليها بالموقع وكذا الأشياء والآثار التى من شأنها المساعدة على التعرف على ضحايا هذه الكارثة، مشيرا إلى أن ارسال الخبراء الاربعة يندرج فى إطار تنسيق العمل العلمى لإيجاد الصلة بين المعطيات العلمية والتقنية التى تم الحصول عليها.
وأكد بوهدبة أن التنسيق بين الجزائر ومالى وفرنسا يأتى تجسيدا للإتفاق الثلاثى المبرم فى هذا الشأن مع وجود تعاون بين مختلف الدول المعنية بتحطم الطائرة .

أ ش أ