حطام كوستا كونكورديا

غادر حطام السفينة السياحية الإيطالية "كوستا كونكورديا"، اليوم الأربعاء، جزيرة (جوليو) المطلة على البحر الأدرياتيكي، بعد نحو العامين ونصف العام من التعثر والغرق الجزئي فوق الصخور الغائرة والممتدة حول الجزيرة، وسط مراسم وداع رسمية ودينية.

ويتجه الحطام وسط حراسة أمنية وبيئية مشددة، بعد تعويمه بارتفاع 5ر6 متر بواسطة مشدات وحاويات معدنية هوائية، إلى ميناء جنوة ليخضع لعملية تفكيك هي الأولى من نوعها في تاريخ إنتاج وتصنيع العبارات والسفن السياحية العملاقة التي تتميز بها الصناعة البحرية الإيطالية.

وشهدت مراسم مغادرة الحطام إجراءات وداع بحرية رسمية ودينية من قبل سلطات الجزيرة حيث علت صافرات شرف البحرية فى نوبة وداع، كما دقت الكنائس أجراسها بانتظام، وسط حضور إعلامى وفضول عدة آلاف من السياح الأجانب الذين تدفقوا على الجزيرة لرصد ومتابعة مراسم " هجرة حطام السفينة العملاقة" في رحلتها الأخيرة.
ويتابع الرحلة خبراء إيطاليون وفنيون أجانب، من بينهم وفد فرنسي رسمي للاطمئنان على السلامة البيئية لجزيرة " كورسيكا" الفرنسية التي تقع في خط سير السفينة إلى مدينة جنوة البحرية.

أ ش أ