قال دبلوماسيون إن خلافا حادا دب بين المغرب ودول أفريقية تتصدرها الجزائر بشأن حق جبهة البوليساريو فى الحديث خلال اجتماع للأمم المتحدة عن نزع السلاح النووى اليوم الجمعة مما أدى إلى تعليقه. وتطالب جبهة البوليساريو بالاستقلال فى أراضى الصحراء الغربية، واندلع الخلاف الدبلوماسى خلال اجتماع "للدول الأطراف فى المعاهدات المنشئة للمناطق الخالية من الأسلحة النووية والدول الموقعة عليها ومنغوليا" قبل مؤتمر يستمر شهرا بشأن معاهدة منع الانتشار النووى يبدأ يوم الاثنين.

و"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التى تديرها البوليساريو من الاطراف الموقعة على معاهدة بلندابا التى جعلت من أفريقيا منطقة خالية من السلاح النووى ، وقال دبلوماسى كان حاضرا خلال الاجتماع لرويترز "اندلع جدل محتدم بين المغرب والجزائر بشأن حق البوليساريو فى الحديث خلال الاجتماع لذا اضطروا إلى تعليق الاجتماع حتى وقت لاحق اليوم." وتسبب نزاع مماثل بشأن حق الفلسطينيين فى الحديث فى إرجاء بداية اجتماع بشأن معاهدة دولية لتجارة الأسلحة فى 2012،

وقال دبلوماسيون إن الجزائر حصلت على دعم دول أعضاء فى الاتحاد الأفريقى فى الدعوة لحق البوليساريو فى الحديث وهى وجهة نظر عارضها المغرب بشدة. وأضافوا أن من المتوقع استئناف الاجتماع فى وقت لاحق اليوم على أمل حل الخلاف.