صورة ارشيفية

دعا عدد من رموز المجتمع النمساوي القوى والمنظمات الدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ العراقيين من التهجير والقتل وكافة أعمال الإرهاب التي يرتكبها تنظيم داعش خاصة ضد الأقليات.

وقال الأمير بيتر شتولبرج من أعضاء الأسرة الملكية السابقة بالنمسا فى تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الحكومات الأوروبية والقوى الدولية للأسف تركت الشعب العراقى يموت خاصة المسيحيين الذين يهجروا وتسلب أموالهم.

وأشار إلى المظاهرات التى تشهدها النمسا والدول الأوروبية ضد داعش أمر جيد لتشكيل رأى عام دولي ضاغط على الحكومات لإنقاذ العراق وحماية الأقليات.. لافتا إلى أن معظم الحكومات الأوروبية اكتفت باستضافة العراقيين ومنحهم حق اللجوء السياسي دون اتخاذ خطوات سياسية ضد تلك الجماعات الراديكالية المتطرفة.

وطالب الأمير النمساوي بسياسات أوروبية رسمية تتصدى لهذه الجماعات وتحظر نشاطهم وتضيق على مصادر تمويلهم إلى جانب مساعدة الحكومتين العراقية والسورية على مجابهة هذه العناصر الإرهابية الخطيرة التي تنال من حياة وحرية وممتلكات الأبرياء عامة والأقليات خاصة.

ومن جانبه قال كريستيان تسيتس رئيس جمعية الأكاديميين النمساويين إن جميع شعوب العالم مطالبة بأن تعلن تضامنها مع الشعب العراقى وخاصة الأقليات الدينية وفي مقدمتهم المسيحيين بسبب المعاناة القاسية التى يواجهوها والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحقهم.

ونبه فى تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى ضرورة دراسة وتحليل دوافع هذه الجماعات الإرهابية.. مشيرا إلى أنها ليست عصابات إجرامية بل هي جماعات إرهابية متطرفة لها تصور خاطئ عن الدين وتقوم بتأويل النصوص الدينية لتخدم أفكارها التدميرية والإقصائية للآخرين تحت زعم الجهاد.

أ ش أ