فاليري آموس

أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس ، عن قلقها العميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في غزة وتداعياتها على حياة المدنيين .
وقالت آموس في بيان أصدرته مساء اليوم /الأربعاء/ - إنه وفقا للتقديرات الأولية حتى منتصف الشهر الجاري ، فقد قتل 194 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية ، من بينهم 149 مدنيا .
وأضافت قائلة "إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مئات المنازل ، التي يزعم أن كثير منها مساكن لأعضاء الجماعات المسلحة ، مما دفع أكثر من 1300 عائلة للبحث عن مأوى آخر.
كما تضررت نحو 80 مدرسة بسبب قربها من المواقع المستهدفة ، وفي حادثة واحدة فقط ، قتل 18 شخصا - من بينهم ستة أطفال وثلاث نساء - وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بيت واحد .
وقالت فاليري آموس إن الخدمات العامة تم تعليقها في القطاع ، وأصبحت إمدادات المياه معرضة للخطر بعد مقتل اثنين من مهندسي الصيانة بصاروخ إسرائيلي.
وحول الصواريخ التي تطلقها حركة حماس باتجاه إسرائيل ، قال المسئولة الأممية في بيانها إن الصواريخ الفلسطينية أسفرت-طبقا للتقارير - عن مقتل مدني واحد وهي تعرض آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين للخطر".
وحذرت من نتائج استمرار عمليات القصف علي المدنيين،وخاصة الأطفال،وقالت "إن القصف المتواصل هو أمر مرعب للجميع وخاصة بالنسبة للأطفال، الذين سيحتاجون دعما نفسيا واجتماعيا لفترة طويلة بعد توقف أعمال العنف".
ولفت انتباه الطرفين إلي مسئولياتهما بموجب القانون الإنساني الدولي ، مؤكدة على ضرورة قيام كل منهما باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية".