طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتشديد العقوبات على روسيا إذا لم تغير من "نهجها" تجاه دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وأوضح كاميرون - في مقاله اليوم في صحيفة "ذي صانداي تايمز" - أن هناك غضبا تجاه جهود روسيا المتواصلة لزعزعة استقرار أوكرانيا، مشيرا إلى الدلائل المتزايدة حول إسقاط الطائرة الماليزية من قبل المتمردين الموالين لروسيا.
وأضاف "هناك غضب من أن هذا يمكن أن يحدث، غضب من أن الصراع الذي كان يمكن أن توقفه موسكو، هو من أثارته موسكو"، متابعا "إن الدلائل المتزايدة تشير إلى استنتاج واضح، هو أن الطائرة تم تفجيرها في السماء بصاروخ أرض جو من منطقة يسيطر عليها المتمردون"، داعيا أوروبا الى اتخاذ موقف أكثر شدة تجاه روسيا اذا واصلت دعمها للمتمردين.
من جانبه، طالب وزير الدفاع الجديد مايكل فالون الرئيس بوتين "بالخروج من شرق أوكرانيا" مع تصاعد المواجهة الدبلوماسية بين الجانبين.
واتهم فالون روسيا "برعاية الارهاب" بشأن دعمها للانفصاليين الموالين لموسكو.
وفي تصريحاته لصحيفة "ذي ميل أون صانداي"، قال فالون "يجب أن نكون واضحين، اذا كان هناك أي تدخل مثل ذلك، واتضح من الذي يقف وراءه – سيكون هناك عواقب".
واستطرد "اذا اتضح أن روسيا هي الجاني الرئيسي وراء سقوط الطائرة، يمكننا اتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها ، ونوضح أن هذا النوع من الحرب التي ترعاها غير مقبول تماما".
وأضاف "انها ترعى الإرهاب فيما يتعلق بالأشخاص في شرق أوكرانيا. 
أش ا