التجربة الصاروخية في كوريا الشمالية

 رأت كوريا الجنوبية اليوم ان التجربة التي أجرتها جارتها الشمالية لاطلاق صواريخ باليستية مؤخرا كانت تهدف على ما يبدو لاختبار ما اذا كان باستطاعتها الوصول الى كوريا الجنوبية وتجنب أنظمة اعتراض الصواريخ الموجودة لدى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصادر عسكرية قولها ان بيونغ يانغ أطلقت في 26 مارس الماضي صاروخين متوسطي المدى من طراز (رودونغ).وأشارت المصادر الى انه على الرغم من أن تلك الصواريخ لديها مدى مقدر بألف الى 1500 كيلومتر إلا انها طارت نحو 650 كيلومترا فقط قبل أن تسقط في بحر الشرق.واعتبرت ان كوريا الشمالية أطلقت الصاروخين بزاوية أعلى من المعتاد من أجل تقصير مداها الأقصى وان هذا قد يشير الى انها تستكشف وسيلة تمكنها من إخفاء مثل هذه الصواريخ عن نظامي الاعتراض الكوري الجنوبي والأمريكي عندما تقرر شن هجوم ضد كوريا الجنوبية.وبحسب ما أكدته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية سابقا فإن نظام الدفاع الصاروخي الحالي على اراضيها غير قادر على اعتراض صواريخ (رودونغ) متوسطة المدى حيث ان لديها نظام (باتريوت باك 2) فيما تستخدم القوات الامريكية الموجودة على أراضيها نظام (باتريوت باك 3).وتعتبر صواريخ (رودونغ) أكثر تدميرا اذ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية لكن من غير المعروف ما إذا كانت بيونغ يانغ لديها القدرة على تطوير رأس حربي صغير يكون بإمكانها تحميله عليها.
كونا