وصف هيرمان فان رامبوي ، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ، العقوبات التي اتفق عليها سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد ضد روسيا بأنها “تحذير حاد”.

وقال فان رامبوي، في بيان صحفي حمل أيضا اسم رئيس المفوضية الأوروبية ، خوسيه مانويل باروسو ، “إن الاستيلاء على الأراضي بشكل غير مشروع وزعزعة استقرار بلد مجاور مستقل والعنف الذي أدى إلى إسقاط طائرة ركاب على متنحها قرابة 300 إنسان شرقي أوكرانيا تطلب رد فعل سريع وحازم”.

غير أن البيان شدد على استمرار استعداد الاتحاد لمراجعة قراراته بشأن العقوبات على روسيا “إذا عملت الحكومة في موسكو بشكل نشط على حل الأزمة الأوكرانية”.
ويسعى الاتحاد الأوروبي ، من خلال هذه العقوبات ، إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التخلي عن دعم الانفصاليين الأوكرانيين.

ومن المقرر أن تعتمد هذه العقوبات رسميا من قبل حكومات الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين بحلول يوم غد /الخميس/ وأن يعلن عنها رسميا في الجريدة الرسمية للاتحاد ، وتصبح سارية المفعول اعتبارا من ذلك التاريخ.

ومن بين ما تضمنته هذه العقوبات “عرقلة وصول روسيا إلى الأسواق المالية التابعة للاتحاد الأوروبي ، وحظر صادرات السلاح والسلع ذات الاستخدام المزدوج وسلع وخدمات تكنولوجيا الطاقة إلى روسيا، وفرض قيود على القطاع الاقتصادي حيث ستحظر على المصارف الروسية التجارة بالسندات المالية في الاتحاد الأوروبي ، وهو ما سيزيد التكاليف المالية لتمويل الاقتصاد الروسي”.

فانا