أختطف مسلحون يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة نحو 100 شخص من قرية (دورون باجا) بولاية (بورنو) شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية.

وقال شهود عيان، اليوم الجمعة إن الجماعة اختطفت ضحاياها، ومعظمهم من الشباب، أثناء هجوم على القرية، حيث قتل 10 أشخاص، مرجحة أن يكون السبب وراء الاختطاف محاولة تجنيدهم في صفوف الجماعة بالقوة.

من ناحية أخري، أكد مصدر أمني اعتقال 50 شخصا يعتقد أنهم تابعون للجماعة كلهم من الشباب أثناء توجههم من مدينة (ميدوجوري) عاصمة ولاية (بورنو) إلى العاصمة أبوجا، مشيرا إلى أن المعتقلين تم اعتقالهم بولاية (بلاتو) بوسط نيجيريا وهي التي تشهد من حين لآخر اشتباكات طائفية.

يشار إلي أن الرئيس جودلا جوناثان تعهد بالقضاء على الجماعة في تصريحات عديدة خلال الأشهر الماضية، فيما قامت الجماعة بأعمال عنف وصفت بالغير مسبوقة خلال تلك الفترة.

واتهم جوناثان في وقت سابق بوكو حرام بقتل 13 ألف مواطن وإصابة وتشريد آلاف الأبرياء، وذلك منذ أن بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009.

وقال جوناثان في كلمة له خلال مؤتمر الأمن ومكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، بما فيها بوكو حرام، بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أشهر أن الجماعة لديها خطة لزعزعة الاستقرار في نيجيريا والسيطرة عليها.

وأكد الرئيس أن الجماعة تحاول فرض معتقداتها على النيجيريين بالقوة وتحويل البلاد إلى قاعدة للتطرف بوسط وغرب أفريقيا بل وفي القارة السمراء بأكملها.

أ ش أ