الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

أعرب رئيس الوزراء الروسي ديميترى ميدفيديف عن اعتقاده بضرورة العمل على نحو أكثر فعالية فى ظل المتغيرات السياسية وما يجري من تكثيف لسياسة الحماية الاقتصادية تجاه روسيا من جانب الشركاء الأجانب، لافتا إلى إن هذا الاتجاه على الأرجح لن يضعف.
وأضاف ميدفيديف - فى تصريح خلال لقائه مع رؤساء البعثات التجارية نشرته وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية اليوم الأربعاء - "نرى أن تعزيز سياسة الحماية يؤثر على منتجينا وبضائعنا وشركاتنا"، منوها بضرورة التكيف مع البيئة والظروف الجديدة، مضيفا أن "الحكومة الروسية تحتاج إلى متابعة حالات التمييز مع الشركات الروسية وحماية مصالحها".
وأشار إلى أن أي حالة من التمييز تحتاج إلى أن متابعة عن كثب، وإذا أمكن، التنبؤ بمختلف الإجراءات والعمل على حماية مصالح موسكو القانونية.
وأكد أنه ينبغى شرح أسباب ما نتخذه من إجراءات ردا على هذه السياسات، قائلا "لا يمكننا السماح للآخرين بدعم اقتصادهم على حسابنا أو بشكل نكون فيه الخاسرين".
ولفت إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات استهدفت عددا من المسئولين والشركات الروسية ردا على إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، وحثت واشنطن أيضا الاتحاد الأوروبي عقب سقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية فى شرق أوكرانيا، على توقيع المزيد من العقوبات ضد روسيا.
يذكر أنه من المتوقع أن تقوم المفوضية الأوروبية بتقديم حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قطاعات مالية ودفاعية فى 24 من يوليو الجارى.